تستند اتفاقيات «أرتميس» إلى معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، وهي مجموعة غير ملزمة من المبادئ تهدف إلى توجيه استكشاف الفضاء المدني واستخدامه في القرن الحادي والعشرين. أُطلقت اتفاقيات أرتميس، التي تقودها وزارة الخارجية الأمريكية ووكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، في 13 أكتوبر 2020 بمشاركة أستراليا، وكندا، وإيطاليا، واليابان، ولوكسمبورغ، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية. بلغ عدد الموقعين على الاتفاقيات حتى أكتوبر 2024، 46 دولة، ولا يزال العمل على جمع الدول تحت رؤية مشتركة للتعاون السلمي والمستدام والشفاف في الفضاء مستمراً.
- الأغراض السلمية: تتماشى اتفاقيات أرتميس مع معاهدة الفضاء الخارجي، وتؤكد أن الأنشطة التعاونية يجب أن تكون مكرسة حصريًا للأغراض السلمية وفقًا للقانون الدولي.
- الشفافية: الشفافية مبدأ أساسي للاستكشاف المدني المسؤول واستخدام الفضاء. ويلتزم الموقعون على اتفاقيات أرتميس بنشر المعلومات المتعلقة بسياساتهم الوطنية للفضاء وخططهم لاستكشاف الفضاء على نطاق واسع، وفقاً للقواعد والأنظمة الوطنية الخاصة بكل دولة.
- التنسيق الداخلي: العمل في بيئة الفضاء تحدي كبير: يعزز التنسيق بين الأعضاء والتواصل الدائم بينهم إمكانية إجراء استكشاف فضائي آمن وقوي بين الدول المتعاونة.
- المساعدة في حالات الطوارئ: تقديم المساعدة الطارئة أمر حيوي: يلتزم الموقعون على اتفاقيات أرتميس ببذل كل الجهود المعقولة لتقديم المساعدة اللازمة للأفراد في الفضاء الخارجي والذين يواجهون محنة، ويقرّون بالتزاماتهم بموجب اتفاقية إنقاذ رواد الفضاء وإعادتهم، وكذلك إعادة الأجسام المطلقة في الفضاء الخارجي.
- تسجيل الأجسام الفضائية: التسجيل اللازم للأجسام الفضائية يساعد في تقليل خطر التدخل الضار: تعزز اتفاقيات أرتميس أهمية الوفاء بالتزاماتنا بموجب اتفاقية التسجيل.
- نشر البيانات العلمية: يساهم تبادل البيانات العلمية مع المجتمع العالمي بشفافية وفي الوقت المناسب في ضمان الاستفادة الفعالة لجميع الدول في العالم من استكشاف الفضاء.
- حماية التراث: يُعد التراث الفضائي تراثًا مشتركًا: يعتزم الموقعون على الاتفاقيات الحفاظ على مواقع الهبوط ذات الأهمية التاريخية، سواء كانت بشرية أو روبوتية، بالإضافة إلى القطع الأثرية والمركبات الفضائية وأي أدلة أخرى على النشاط بالأجرام السماوية، والمساهمة في الجهود متعددة الأطراف لتطوير الممارسات والقواعد الدولية ذات الصلة.
- موارد الفضاء: ينبغي استخدام موارد الفضاء بطريقة تتماشى مع معاهدة الفضاء الخارجي، وتعود بالنفع على البشرية، وتكون أساسية لعمليات مستدامة.
- منع تداخل الأنشطة: تعد أحكام مراعاة الالتزامات وتجنب التدخل الضار من الالتزامات الرئيسية في معاهدة الفضاء الخارجي. يساهم الموقعون على اتفاقيات أرتميس في تنفيذ هذه الالتزامات من خلال تقديم إشعارات حول أنشطتهم، ومن بينها الموقع والطبيعة العامة لعملياتهم، والتنسيق مع أي جهة معنية لتجنب التدخل الضار. يُشار إلى المنطقة التي يشملها الإشعار والتنسيق باسم «منطقة الأمان».
- الحطام المداري والتخلص من المركبات الفضائية: يعد التخطيط للتخفيف من الحطام المداري، والتخلص الآمن من المركبات الفضائية، أمراً ضرورية للحفاظ على بيئة آمنة في الفضاء واستدامة الفضاء.
- تمثيل القيادة متعددة الأطراف: تمثل اتفاقيات أرتميس أفضل ما في القيادة متعددة الأطراف في الدبلوماسية الفضائية المدنية، حيث تجمع بين مجموعة متنوعة من الدول ذات الرؤية المشتركة للتعاون السلمي في الفضاء.
الدول الموقعة على اتفاقيات أرتميس حتى أكتوبر 2024: أنغولا، الأرجنتين، أرمينيا، أستراليا، البحرين، بلجيكا، البرازيل، بلغاريا، كندا، كولومبيا، جمهورية قبرص، جمهورية التشيك، جمهورية الدومينيكان، الإكوادور، إستونيا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، آيسلندا، الهند، إسرائيل، إيطاليا، اليابان، ليتوانيا، لوكسمبورغ، المكسيك، هولندا، نيوزيلندا، نيجيريا، بيرو، بولندا، جمهورية كوريا، رومانيا، رواندا، المملكة العربية السعودية، سنغافورة، سلوفاكيا، سلوفينيا، إسبانيا، السويد، سويسرا، أوكرانيا، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأميركية، والأوروغواي.