البرنامج الأول للتعاون الفضائي بين الدول العربية بقيادة دولة الإمارات. أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن القمر الصناعي 813 كمساهمة في التعاون العربي الفضائي. تأتي هذه المبادرة نتيجة التزام القيادة والدعم السخي نحو تأسيس هذا التعاون وتشجيع جهوده في مجال الفضاء.
يُطلق اسم القمر الصناعي العربي "813" تخليداً للسنة التي شهدت بداية ازدهار بيت الحكمة في بغداد خلال فترة حكم الخليفة المأمون. وكان بيت الحكمة يمثل المنطقة التي احتضنت العلماء، وترجمت النصوص و طورت قدراتهم العلمية .
الأهداف:
- تعزيز خبرات وقدرات المهندسين والعلماء في مجال الفضاء في المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء.
- استخدام مرافق تجميع واختبار الأقمار الصناعية (AIT) في المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء.
- فهم أفضل لتغير المناخ وتطوير حلول للقضايا البيئية الهامة.
- تشجيع الدول العربية على دخول مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء.
نظرة عامة للحمولة الفضائية
تتوافق الكاميرا فائقة الأطياف مع رؤية مستدامة للبيئة، حيث تتميز بقدرتها على التقاط ومعالجة المعلومات عبر مجموعة واسعة من الأطوال الموجية داخل الطيف الكهرومغناطيسي. وعلى عكس الكاميرات التقليدية، تمكن هذه الكاميرا من التقاط معلومات في العديد من النطاقات الضيقة والمتجاورة عبر الطيف. مما يميزها هو القدرة على تحليل التفاصيل بشكل دقيق واستخدام معلومات متعددة النطاقات، مما يسهم في فهم أعمق للمشاهد الملتقطة بواسطتها. تقدم الكاميرا بيانات دقيقة حول المسطحات المائية والسواحل، معززة إدارة الموارد المائية وحماية البيئة البحرية. كما توفر صورًا فضائية عالية الدقة لتحليل التربة ومراقبة التغيرات في الاستخدام الأرضي، داعمة للتخطيط الحضري المستدام والحفاظ على التنوع البيئي. تسهم الكاميرا في رصد الغطاء النباتي والكتلة الحيوية، مما يسهل فهم تأثيرات التغير المناخي وتوقع المخاطر البيئية. تلعب دورًا حيويًا في مراقبة النفايات البحرية، وتحديد مصادرها لتطوير استراتيجيات للحد من التلوث البحري، مع التركيز على تحليل مستويات التلوث وتأثيرها على البيئة البحرية. يُقدم القمر الصناعي بيانات تفصيلية حول الغطاء الأرضي واستخدام الأراضي، مما يساهم في تحقيق تخطيط حضري فعّال ومستدام. وأخيرًا، يوفر معلومات حول التغيرات في التضاريس الجليدية ومستويات التلوث، مساهمًا في فهم تأثيرات التغير المناخي على البيئة القطبية.
- تحليل المسطحات المائية والسواحل: تقدم الكاميرا بيانات دقيقة تساعد في تعزيز إدارة الموارد المائية وحماية البيئة البحرية.
- تحليل التربة ومراقبة الاستخدام الأرضي: توفر الكاميرا صورًا فضائية عالية الدقة تسهم في التخطيط الحضري المستدام والحفاظ على التنوع البيئي.
- رصد الغطاء النباتي والكتلة الحيوية: تساعد في فهم تأثيرات التغير المناخي وتوقع المخاطر البيئية.
- مراقبة النفايات البحرية: تسهم في تحديد مصادر التلوث وتطوير استراتيجيات للحد منه، مع تحليل تأثير التلوث على البيئة البحرية.
- رصد الغطاء الأرضي واستخدام الأراضي: تساهم في التخطيط الحضري الفعّال والمستدام.
- مراقبة التغيرات في التضاريس الجليدية ومستويات التلوث: تقدم معلومات مهمة لفهم تأثيرات التغير المناخي على البيئة القطبية.
- الفئة: قمر صناعي مراقبة الارض – 260 كجم
- المدار: مدار أرضي منخفض (LEO) – مدار متزامن مع الشمس (SSO)
- تاريخ الإطلاق: الربع الثاني من عام 2025