"الإمارات للفضاء" تشارك في النسخة الـ67 من المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية

18 سبتمبر 2016

أعلنت وكالة الإمارات للفضاء اليوم، عن مشاركتها في النسخة الـ67 من "المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية" الذي تستضيفه مدينة "جوادالاخارا" المكسيكية خلال الفترة من 26 إلى 30 سبتمبر الجاري، وذلك لتبادل الخبرات والتحديات في مجالات أبحاث الفضاء والتكنولوجيا والتعليم والتشريعات مع الأطراف والجهات الفضائية العالمية المتخصصة.

ويعد المؤتمر الذي ينظمه "الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية" أحد أهم الفعاليات العالمية المتخصصة في قطاع الفضاء العالمي، حيث يجذب بشكل سنوي أكثر من ثلاثة آلاف مشارك. ويغطي المؤتمر كافة القطاعات والمواضيع الفضائية، ويقدم أحدث المعلومات والتطورات المتعلقة بقطاع الفضاء والمجالات الأكاديمية ذات الصلة، فضلاً عن كونه منصة للتواصل وإقامة الشراكات وتعزيز العلاقات الثنائية بين الجهات المشاركة.   

وتقام نسخة هذا العام التي تستضيفها وكالة الفضاء المكسيكية تحت شعار "نحو جعل الفضاء متاحاً للجميع"، وسيحضره مجموعة واسعة من واضعي سياسات الفضاء وممثلين عن الهيئات والوكالات الفضائية العالمية والطلاب. وسيبحثُ المؤتمر في الإنجازات العلمية والتكنولوجية والتوجهات الحديثة في مجالات علوم وأبحاث الفضاء، إلى جانب أحدث التطورات في مجال استكشاف الفضاء والتشريعات والتعليم.  

وأكد سعادة الدكتور خليفة محمد الرميثي، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء على أهمية المشاركة في مثل هذا النوع من الفعاليات، نظراً لما توفره من فرص لفهم الدور الذي تلعبه الابتكارات الهامة والتكنولوجيات الجديدة في التحفيز على تطوير قطاع الفضاء الدولي واستكشاف الفضاء.

وصرح الرميثي: "نتطلع من خلال مشاركتنا في المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية إلى التعريف بدور وأنشطة وإنجازات وكالة الإمارات للفضاء على الساحة الدولية، وسيشمل ذلك أحدث المبادرات في مجال علوم الفضاء والبحوث والاستكشاف وغيرها، بما في ذلك مهمة "مسبار الأمل" إلى المريخ، كما نتطلع إلى لقاء مختلف الجهات المعنية من مؤسسات دولية وشركات متخصصة في قطاع الفضاء العالمي". 

وأضاف الرميثي: "يتماشى تواجدنا في هذا التجمع الدولي مع خطط الوكالة لتطوير الشراكات على نحو مستمر، وتعزيز علاقات المنفعة المتبادلة مع الهيئات والمؤسسات الدولية الأخرى. كما نسعى من خلال المشاركة في هذا المؤتمر إلى دعم قطاع الفضاء في الدولة بأحدث التطورات الدولية وآخر ما وصلت إليه التكنولوجيا، وهذا ما سينعكس بشكل إيجابي على المشاريع القائمة والمستقبلية للوكالة".

من جانبه، قال سعادة الدكتور المهندس أحمد ناصر الأحبابي، المدير العام للوكالة: "تأتي أهمية مشاركة الوكالة في هذا الحدث الدولي المتخصص في ظل طبيعة المتسارعة للعلوم والاستكشافات الفضائية، حيث أننا بحاجة الى البقاء على اطلاع بجميع التطورات الحديثة في مجال استكشاف الفضاء، خاصة وأن الوكالة مسؤولة عن التمويل والإشراف على مهمة "مسبار الأمل"، إذ أن هذا الحدث فرصة للفهم المتعمق للابتكارات والتقنيات الأحدث في قطاع الفضاء الدولي".