تعد محطة الفضاء الدولية من أهم المشاريع الدولية في مجال الفضاء، وأكبر قمر صناعي مأهول في مدار الأرض المنخفض، وهي نتاج مشروع دولي تشرف عليه 5 وكالات فضاء عالمية، هي الأمريكية «ناسا»، والروسية «روسكوزموس»، واليابانية «جاكسا»، والأوروبية «إيسا»، والكندية «سيسا».
ومنذ إطلاقها قبل أكثر من 20 عاماً وبالتحديد في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 1998، تعمل المحطة كمختبر علمي لبحوث الجاذبية وبيئة الفضاء، ويجري أفراد طاقمها المتغيرين تجارب تشمل ميادين مختلفة تهم البشر منها علم الأحياء البشرية، والفيزياء، والفلك، والأرصاد الجوية، وطب الفضاء.
وتشكل المحطة أفضل مكان لاختبار أنظمة المركبات الفضائية والمعدات اللازمة للبعثات المستقبلية إلى القمر والكواكب الأخرى مثل المريخ.
تجربة استحلاب زيت النخيل
تهدف هذه التجربة إلى دراسة تفاعل الزيت مع الماء تحت ظروف الجاذبية الأرضية المنخفضة على متن محطة الفضاء الدولية مما يمكننا من تحقيق فهم أفضل لخواص الموائع وتصرفاتها في الفضاء. تمّ تنفيذ هذه التجربة من قبل رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري كجزء من مهمته العلمية في محطة الفصاء الدولية.
تجربة بذور النخيل
هذه فحص إثبات بذور النخيل في الجاذبية الصغرى لتحديد أفضل الظروف لتوليد عينات من الأنسجة للبحث. تم إطلاق هذه التجربة إلى محطة الفضاء الدولية في يوليو 2019 وأجريت من قبل رائد الفضاء هزاع المنصوري.
غذاء الفضاء: "SmoothISS"
الهدف: تحضير سموذي من حليب الإبل ونكهة التمور ، محصنة بفيتامين د والمجفف ليتم اختباره لخصائصه الغذائية والحسية والميكروبية قبل وبعد السفر إلى الفضاء من أجل تقييم قدرته على المساهمة في تناول فيتامين د ودعمه صحة العظام لرواد الفضاء.
آثار الجاذبية الصغرى على الدعامات التاجية للنيتينول
تفاعل السيتوكين - الخلايا الجذعية المكونة للدم في بيئة الجاذبية الضئيلة - جامعة نيويورك.الهدف: دراسة الآليات الكامنة وراء انخفاض معدل تمايز الخلايا الجذعية المكونة للدم تحت ظروف الجاذبية الصغرى من خلال تحليل التعبير الجيني والصور لعينات التجربة. على وجه التحديد ، يركز على إنشاء فهم لتفاعل السيتوكينات والخلايا الجذعية المكونة للدم في النخاع العظمي مما يؤدي إلى التشوهات التي تظهر في معدلات التمايز وتشكل الخلايا المتمايزة.
اختبار تأثير الجاذبية الصغرى على الدعامات التاجية للنيتينول(TEMNCS)
اختبار تأثير الجاذبية الصغرى على الدعامات التاجية للنيتينول (TEMNCS) مع جامعة خليفة بهدف التحقق من قدرة النيتينول على تحمل الإجهاد الدوري في الجاذبية الصغرى ومقارنة النتائج مع الحالات المحاكاة باستخدام برنامج تحليل العناصر المحدودة.